قالت صحيفة "معاريف" العبرية، الخميس، إن الشمال المحتل يحترق فعليا، وذلك مع إطلاق حزب الله عشرات الصواريخ صوب الاحتلال.
جانب من الحرائق التي اندلعت نتيجة لهجوم حزب الله على كيان الاحتلال
حزب الله يطلق 150 صاروخا ومسيرة صوب شمال الأراضي المحتلة
قالت صحيفة "معاريف" العبرية، الخميس، إن الشمال المحتل يحترق فعليا، وذلك مع إطلاق حزب الله عشرات الصواريخ صوب الاحتلال.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. قوات الاحتلال تطلق قذائف الـ"منجنيق" باتجاه الأراضي اللبنانية
وأضافت الصحيفة: "نَمر بيوم صعب للغاية مع هجوم غير مسبوق لحزب الله والشمال يحترق فعليًا".
وأطلق حزب الله 150 صاروخا ومسيرة صوب شمال الأراضي المحتلة، خلال 40 دقيقة، وذلك بحسب مراسلة "رؤيا"، ما تسبب باشتعال حرائق هائلة في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعلن الاحتلال عن تعطيل الدراسة في صفد، بينما يجري التعامل مع أكثر من 15 حريقا كبيرا بعد الرشقة الأخيرة.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن هجوما مدمجا استمر نصف ساعة أطلق خلاله حزب الله نحو 150 صاروخاً وطائرة من دون طيار وصواريخ مضادة للدروع.
وأكد مسؤول كبير في حزب الله أن الهجوم الذي تم تنفيذه اليوم هو الأوسع والأشمل منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وأن الهجوم المركب هدفه ردع تل أبيب والرد على اغتيال القائد العسكري طالب عبد الله.
وقال إنه تم مهاجمة قيادة المنطقة الشمالية في الجولان المعروفة بقاعدة داود، ومقر الاستخبارات "الإسرائيلية" بالمنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات في لبنان، ومقر قيادة اللواء المدرع النظامي السابع في الجولان المحتل.
وفي وقت سابق، أظهر مقطع فيديو نشره جندي من قوات الاحتلال الإسرائيلي على موقع "إكس" قبل أن يقوم بحذفه لاحقا، قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإلقاء قذائف نار من آلة بدائية تشبه "المنجنيق" باتجاه الأراضي اللبنانية لإشعال حرائق فيها.
ومنذ أكثر من 6 أشهر، يقوم الجيش الإسرائيلي بإطلاق "مقذوفات" تطلق مواد حارقة على الجانب اللبناني، بهدف حرق الأحراش والغابات القريبة من الشريط الحدودي في جنوب لبنان.
وقالت القناة الـ12 العبرية إن عناصر حزب الله أقاموا تحصينات في تلك الأحراش، كما زرعوا عبوات ناسفة لمنع تقدم قوات الجيش الإسرائيلي في حالة دخولها إلى لبنان.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: إصابة شخصين بانفجار سيارة في تل أبيب
وأضافت القناة أن قرار استخدام المنجنيق ولد على المستوى الميداني، لصعوبة تفعيل القوة الجوية لمهمات من هذا النوع وطبعا للكلفة الاقتصادية.
© نافذة الإمارات للتكنولوجيا سياسة الخصوصية اتصل بنا