سجلت استطلاعات الرأي المتعلقة بالانتخابات الأمريكية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترمب نتائج "غير متوقعة".
أمريكيون يشاهدون المناظرة بين بايدن وترمب
ترمب يتقدم بنسبة كبيرة في استطلاعات الرأي بعد مناظرة مثيرة مع بايدن
سجلت استطلاعات الرأي المتعلقة بالانتخابات الأمريكية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترمب نتائج "غير متوقعة".
بعد المناظرة، تمكن ترمب من تعزيز موقفه في استطلاعات الرأي التفاعلية حول من يجب أن يكون الرئيس القادم للولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً : ترمب: بايدن يتصرف كالفلسطينيين وهو فلسطيني "سيئ"
وخسر بايدن تقييماته، حيث أظهرت الاستطلاعات قبل المناظرة أن 59% من التفاعل كان لصالح ترمب مقابل 34% لصالح بايدن.
وتقدم ترمب بعد المناظرة، بفارق كبير ليصل إلى 65% من التفاعل، بينما تراجع بايدن إلى 23%.
وخلال المناظرة، عبر المرشحان من الأحزاب الجمهورية والديمقراطية عن آرائهما في قضايا محلية وعالمية، بما في ذلك الحرب في غزة وأوكرانيا، والعلاقات مع الصين، مما جعلها تاريخية بالنسبة للمشاهدين.
"لغة الجسد" تسببت في إحراج كبير للرئيس الأمريكي جو بايدن خلال المناظرة التاريخية مع منافسه الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة، دونالد ترمب، مما أثار ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهر استطلاع لشبكة "سي إن إن" أن أداء ترمب كان مفضلاً بين المراقبين المسجلين.
اقرأ أيضاً : ترمب يتفوق على بايدن في غضون أيام على "تيك توك" - صور
وفقاً للنتائج، أشار حوالي 67% من المراقبين إلى تفوق أداء ترمب، مقابل 33% فقط اختاروا بايدن كأفضل أداء.
وكانت توقعات المراقبين قبل المناظرة، تشير إلى تفضيل أداء ترمب بنسبة 55% مقابل 45% لبايدن، حيث تعكس هذه النتائج رأي الناخبين الذين شاهدوا المناظرة فقط، دون أن تعكس التفضيلات السياسية أو الاهتمامات الأخرى.
كما أظهر الاستطلاع أن 57% من المراقبين لا يثقون بشكل كبير في قدرة بايدن على قيادة البلاد، بينما كانت نسبة عدم الثقة في قدرة ترمب تبلغ 44%.
© نافذة الإمارات للتكنولوجيا سياسة الخصوصية اتصل بنا