توجه الناخبون في إيران، الجمعة، إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في انتخابات رئاسية مبكرة، حيث تبدو النتيجة غير محسومة في ظل انقسام معسكر المحافظين، ويعتمد مرشح إصلاحي على تعدد منافسيه لتحقيق اختراق.
إيرانيون يحضرون تجمعًا انتخابيًا لرئيس البرلمان الإيراني المحافظ محمد باقر قاليباف
أربعة مرشحين يتنافسون على الرئاسة الإيرانية
توجه الناخبون في إيران، الجمعة، إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في انتخابات رئاسية مبكرة، حيث تبدو النتيجة غير محسومة في ظل انقسام معسكر المحافظين، ويعتمد مرشح إصلاحي على تعدد منافسيه لتحقيق اختراق.
وقال وزير الداخلية أحمد وحيدي في خطاب متلفز "نبدأ الانتخابات" الرئاسية الـ14 في البلاد.
وحوالي 61 مليون ناخب مدعوون للإدلاء بأصواتهم في 58,640 مركز اقتراع منتشر في جميع أنحاء البلاد، من بحر قزوين شمالاً إلى الخليج جنوباً.
اقرأ أيضاً : خامنئي للمرشحين الإيرانيين: تجنبوا التصريحات التي تفرح العدو
بدأت عملية التصويت في الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي (04:30 ت غ).
وتم تنظيم هذه الانتخابات بسرعة بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث طائرة هليكوبتر في 19 مايو/أيار.
وتلقى هذه الانتخابات اهتماماً دولياً كبيراً، حيث تُعد إيران، القوة الوازنة في الشرق الأوسط، محورية في العديد من الأزمات الجيوسياسية، من العدوان على غزة إلى الملف النووي الذي كان مصدراً للتوتر بين الجمهورية الإسلامية والغرب لعدة سنوات.
ويتنافس في هذه الانتخابات أربعة مرشحين، جميعهم رجال في الخمسينيات أو الستينيات من العمر.
اقرأ أيضاً : هنية من طهران: مطمئنون أن إيران ماضية في سياستها وثوابتها - فيديو
إذا لم يحصل أي من المرشحين على الأغلبية المطلقة من الأصوات، ستُجرى جولة ثانية في الخامس من يوليو/تموز، وهو أمر لم يحدث سوى مرة واحدة في 2005 منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية قبل 45 عاماً.
من المتوقع صدور أولى التقديرات لنتيجة التصويت يوم السبت، بينما تصدر النتائج الرسمية في موعد أقصاه الأحد.
© نافذة الإمارات للتكنولوجيا سياسة الخصوصية اتصل بنا