Nov 6, 2025 IDOPRESS

علان لـ"رؤيا": حركة شراء الملابس الشتوية أقل من المتوسط بسبب تأخر انخفاض درجات الحرارة

سوق للألبسة الشتوي

علان لـ"رؤيا": سوق الألبسة الشتوي "أقل من المتوسط".. و10 سنوات من "الخلل الضريبي" مع الطرود الإلكترونية تستنزف القطاع

نقيب التجار: البضائع متوفرة والأسعار مستقرة.. ونطالب بالعدالة ومساواتنا مع "الطرود الخارجية" أسوة بأمريكا وتركيا.. ونحذر من "ترسبات كيميائية خطرة" في ملابس الأطفال المستوردة إلكترونيا.

أكد نقيب أصحاب محال تجارة الألبسة والأحذية، السيد سلطان علان، أن الاستعدادات لموسم الشتاء كاملة، وأن البضائع الشتوية متوفرة بكميات كافية في متاجر التجزئة ولدى تجار الجملة، دون أي ارتفاع ملحوظ في الأسعار عن المواسم السابقة.

ورغم جاهزية السوق، كشف علان في مداخلة هاتفية لبرنامج "أخبار السابعة" على قناة "رؤيا"، أن حركة الشراء "أقل من المتوسط" ولا تزال "غير مقنعة"، مرجعا ذلك بشكل أساسي إلى تأخر انخفاض درجات الحرارة، الذي يؤخر شعور المستهلك بالحاجة للملابس الشتوية.

"نزيف" مستمر منذ 10 سنوات

وربط علان ضعف السوق المحلي بسبب هيكلي أعمق، واصفا إياه بـ "النزيف" الذي يعاني منه القطاع منذ 10 سنوات، وهو "الخلل الضريبي" الناتج عن قرار تنظيم الطرود البريدية (التجارة الإلكترونية الخارجية).

وأوضح النقيب أن قطاع التجارة التقليدية يواجه "ظلما" واضحا، حيث يصل "العبء الضريبي المفروض عليه إلى ثلاثة أضعاف ما يفرض على التجارة الإلكترونية" القادمة من الخارج.

وطالب علان بتحقيق "العدالة" الفورية، قائلا: "على الأقل الحد الأدنى من مطالبنا أن يتساوى العبء الضريبي بين التجارة التقليدية والتجارة الإلكترونية، ويترك المجال للمستهلك أن يختار".

وأشار إلى أن دول العالم تخلت عن هذا النهج لحماية تجارها المحليين:

أمريكا: تخلت عن إعفاء الطرود (حتى 800 دولار) وجعلته "صفرا"، مساوية بين التجارتين.

تركيا: فرضت رسوم جمركية تصل إلى 30% على الطرود من أوروبا و 90% من باقي العالم.

دول الخليج: جميعها (الإمارات، السعودية، الكويت، قطر، البحرين) تفرض نفس الرسوم الجمركية على الطرود والتجارة التقليدية.

وشدد علان: "الوقت يداهمنا، وأتمنى أن لا يأتي عيد الفطر وهذا الخلل موجود، فالتاجر أنهك وهو يتحمل هذا الخلل القانوني منذ 10 سنوات".

تحذير صحي: "ترسبات كيميائية خطرة" في ملابس الطرود

وحذر نقيب التجار المستهلكين من مخاطر صحية في البضائع المستوردة عبر الطرود البريدية، مؤكدا أنها "لا تخضع لأي نوع من الفحص الكيميائي"، بعكس البضائع التقليدية.

وقال: "نحذر، خاصة في ملابس الأطفال، من وجود ترسبات كيميائية خطرة.. بضائعنا التي تمر عبر المراكز الجمركية تخضع لفحوصات مخبرية دقيقة من مؤسسة المواصفات والمقاييس (تصل إلى 26 فحصا للأحذية و 10 للألبسة)، مما يجعلها الأكثر سلامة وأمانا للمستهلك".

اقرأ أيضا: القطاعات الإنتاجية تنتعش والبنوك تقود النمو ... بورصة عمان مرآة التحول الاقتصادي في الأردن

كما أشار إلى انتشار بيع البضائع المقلدة على أنها أصلية عبر هذه المواقع، وغياب خدمة ما بعد البيع وضمانات الاستبدال، وانقطاع التوريد المفاجئ.

التاجر المحلي أولا

وأكد علان أن وزارة الصناعة والتجارة تتبنى حاليا ملف تنظيم السوق الإلكتروني، معربا عن ثقته بالوزير، لكنه طالب بسرعة إقرار التعديلات.

وذكر بأهمية التاجر المحلي الذي "يستأجر العقار، ويشغل الأيدي العاملة، ويدفع الرسوم والضرائب"، مشيرا إلى أنه في "جائحة كورونا" توقفت المواقع الخارجية عن الإرسال، بينما "أثبت التاجر المحلي مسؤوليته ولم يشعر المواطن بأي نقص".

واختتم برسالته للمواطنين: "قبل أن تشتري من المواقع الخارجية، فكر في ابن بلدك. دينارك الذي تنفقه سيبقى في داخل البلد ولا يخرج خارجها. بضائعنا اليوم منافسة وبقوة وبأسعار أفضل وبضمانة وأمان أكبر".

نافذة الإمارات للتكنولوجيا، بوابة أخبار التكنولوجيا. ملتزمون بتقديم التقارير عن أحدث التطورات في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية والبيانات وغيرها من المجالات.